علم إبنك.. كيف يعالج أخطاءه
:: منتدى المرأة :: عناية الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
علم إبنك.. كيف يعالج أخطاءه
لا شك في أن الافضل ان نمتنع عن معاقبة الاولاد عند ارتكابهم الاخطاء, كبيرة كانت أم صغيرة, وأن نتقبل, ولو على مضض, حقيقة أزلية, ألا وهي: أن الانسان غير معصوم عن الخطأ. لكن هذا الاسلوب التربوي لا يجدي ولا يصلح الا اذا علمنا الاولاد كيف يعالجون أخطائهم بأنفسهم. ويتم ذلك عندما يدرك الابن/الابنة أن عليه ان يبذل كل جهده كي يصلح ما أفسد, ويعوض على من أذاه أو تضرر بسببه. ولأن تصرفات الابوين هي المدرسة الأولى والأساسية في تعليم الاولاد, فانه يصبح من الضروري أن يحافظ الوالدان على تطبيق مبدأ: "امح السيئة الحسنة" عملياً, وأن يحرصا على:
أولاً: أن يعترفا أمام الاطفال بأي خطأ قد يرتكبانه, فهذا يساعد الطفل على تمييز الخطأ من الصواب, ويشجعه على الاعتراف بأخطائه, وبالتالي سيتحفز الى اصلاحها تلقائياً, وبالتدرج تتحسن تصرفاته.
ثانياً: أن يعتذرا عن أخطائهما, وأن يعوضا عن الضرر الناتج عنها. وهذا, وللأسف, نادراً ما يقوم به الابوان مع الاولاد, وذلك لاعتقادهما, غير الصحيح, أن الاعتذار للأولاد ينقص قوة السلطة الابوية, ويضعف ثقة الأولاد بقراراتهما التي يجب أن يراها الاولاد – حسب ظنهما – صائبة دائماً وأبداً ومهما كانت!
إن معاقبة الابن/الابنة وملاحقته بالاوامر والتنبيهات والذم والتهديد, تحوله الى إما: شخص لا يخاف المغامرة وحسب, بل ويخاف أي تجربة أو خطوة جديدة, أو على النقيض من ذلك تماماً, فقد تحوله الى شخص يضرب بعرض الحائط كل الاوامر والتهديدات التي ضاق بها صدره, فيجازف متهوراً من غير أي حساب.
ومن المهم جداً أن يحافظ الطفل على شعوره بالامان عند ارتكابه خطأ ما, وألا يخسره, ولذلك يجب ألا يحمل الطفل تحت التاسعة مسؤولية أخطائه, وعلى الابوين أن يتحملا مسؤولية أي خطأ يقوم به الطفل في ذلك العمر, وألا يلوماه, وأن ينظروا الى الخطأ على انه فرصة لا بد من الاستفادة منها لزيادة خبرة الطفل في الحياة, ولتساعده على النمو والنضوج.
وكثيراً ما ينسى الاهل ان الحياة تجربة مليئة بالتحديات المتوقعة وغير المتوقعة, لاسيما في مرحلة الطفولة, فالطفل الصغير مغامر يرى العالم حوله لأول مرة, وكل يوم جديد يحمل تجارب جديدة ومواجهات متنوعة للطفل, ونتائج هذه التجارب والمواجهات, سواء كانت سلبية أم إيجابية, ستبقى محفورة في مكان ما في اعماقه, وستؤثر بشكل ما على حياته ومستقبله. ويصبح الفشل إشارة تدله على طريق النجاح, وتصبح التجارب منارات تضيء له الطريق الصحيح.
أولاً: أن يعترفا أمام الاطفال بأي خطأ قد يرتكبانه, فهذا يساعد الطفل على تمييز الخطأ من الصواب, ويشجعه على الاعتراف بأخطائه, وبالتالي سيتحفز الى اصلاحها تلقائياً, وبالتدرج تتحسن تصرفاته.
ثانياً: أن يعتذرا عن أخطائهما, وأن يعوضا عن الضرر الناتج عنها. وهذا, وللأسف, نادراً ما يقوم به الابوان مع الاولاد, وذلك لاعتقادهما, غير الصحيح, أن الاعتذار للأولاد ينقص قوة السلطة الابوية, ويضعف ثقة الأولاد بقراراتهما التي يجب أن يراها الاولاد – حسب ظنهما – صائبة دائماً وأبداً ومهما كانت!
إن معاقبة الابن/الابنة وملاحقته بالاوامر والتنبيهات والذم والتهديد, تحوله الى إما: شخص لا يخاف المغامرة وحسب, بل ويخاف أي تجربة أو خطوة جديدة, أو على النقيض من ذلك تماماً, فقد تحوله الى شخص يضرب بعرض الحائط كل الاوامر والتهديدات التي ضاق بها صدره, فيجازف متهوراً من غير أي حساب.
ومن المهم جداً أن يحافظ الطفل على شعوره بالامان عند ارتكابه خطأ ما, وألا يخسره, ولذلك يجب ألا يحمل الطفل تحت التاسعة مسؤولية أخطائه, وعلى الابوين أن يتحملا مسؤولية أي خطأ يقوم به الطفل في ذلك العمر, وألا يلوماه, وأن ينظروا الى الخطأ على انه فرصة لا بد من الاستفادة منها لزيادة خبرة الطفل في الحياة, ولتساعده على النمو والنضوج.
وكثيراً ما ينسى الاهل ان الحياة تجربة مليئة بالتحديات المتوقعة وغير المتوقعة, لاسيما في مرحلة الطفولة, فالطفل الصغير مغامر يرى العالم حوله لأول مرة, وكل يوم جديد يحمل تجارب جديدة ومواجهات متنوعة للطفل, ونتائج هذه التجارب والمواجهات, سواء كانت سلبية أم إيجابية, ستبقى محفورة في مكان ما في اعماقه, وستؤثر بشكل ما على حياته ومستقبله. ويصبح الفشل إشارة تدله على طريق النجاح, وتصبح التجارب منارات تضيء له الطريق الصحيح.
????- زائر
:: منتدى المرأة :: عناية الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى